أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن سلطات بلاده اعتقلت أرملة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي الذي قُتل في عملية أميركية في نهاية تشرين الأول/أكتوبر في سوريا.
وقال إردوغان في كلمته بالقصر الجمهوري خلال احتفال بمناسبة مرور سبعين عاماً على تأسيس كلية الإلهيات في جامعة أنقرة “الولايات المتحدة قالت إن البغدادي قتل نفسه في نفق. لقد بدؤوا حملة دعاية بشأن هذا.. لكنني أعلن هنا للمرة الأولى: لقد اعتقلنا زوجته ولم نحدث جلبة بشأن الأمر مثلهم. وكذلك، اعتقلنا شقيقته وصهره في سوريا”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأعلن مسؤول تركي كبير هذا الأسبوع أن تركيا اعتقلت شقيقة البغدادي وزوجها وابنتها، مضيفاً في حديث لوكالة رويترز للأنباء: “نأمل أن نحصل على كثير من المعلومات الاستخباراتية من شقيقة البغدادي بشأن مجريات العمل داخل التنظيم”.
إلا أن أنقرة لم تحدد ما إذا كانت لديهم معلومات عن عمليات التنظيم.
وحسب المسؤولين الأتراك، قُبض على شقيقة البغدادي في محافظة حلب، الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي منذ اجتياح قواته المناطق السورية الحدودية مع تركيا الشهر المنصرم.
وللبغدادي العديد من الإخوة والأخوات. ومن غير المعروف يقيناً ما إذا كانوا لا يزالون أحياء، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وقُتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في عملية نفّذتها قوات أميركية خاصة بمساعدة مقاتلين من فصائل كردية في محافظة إدلب، قرب الحدود مع تركيا.
وأكد تنظيم داعش في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت موت زعيمه.
وأعلن التنظيم تعيين خلف للبغدادي يدعى “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”.
وذكر مسؤول أميركي كبير الأسبوع الماضي أن واشنطن تحاول معرفة هوية الزعيم الجديد للتنظيم.
المصدر: (فرانس برس، الجزيرة، بي بي سي عربي)
اقرأ/ي أيضاً:
“لم يمت بطلاً بل جباناً”.. ترامب يعلن مقتل “الخليفة”!
بالفيديو: الغارة الأمريكية التي أدت إلى مقتل البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية
المغرب: أحكام إعدام بحق 4 دواعش متهمين بقتل سائحتين اسكندنافيتين
ألمانيا لا تعرف مكان اختفاء نحو 120 مقاتل داعشي من مواطنيها…
كرامب كارنباور: مهمة مكافحة داعش ما تزال ضرورية