أعداد المهاجرين إلى ألمانيا في تراجع مستمر. في العام المنصرم جاء أغلب المهاجرين إلى ألمانيا من أوروبا الشرقية، في حين تراجعت، وبشكل ملحوظ، أعداد نظرائهم من آسيا وأفريقيا، وفي المقدمة منهم السوريون والعراقيون.
للسنة الثانية على التوالي تراجعت أعداد المهاجرين إلى ألمانيا. فحسب “المكتب الاتحادي للإحصاء”، بلغ “فائض الهجرة” (الفرق بين عدد المهاجرين إلى بلد وعدد المهاجرين منه) مستوى قياسياً في ذروة أزمة الهجرة: حوالي 500 ألف عام 2016 وما يقارب 1.1 مليون في العام الذي سبقه. بينما لم يصل الفائض إلا إلى 416 ألف في عام 2017.
وحسب المكتب الاتحادي فقد جاء في مقدمة من هاجر إلى ألمانيا مواطنو دول الاتحاد الأوروبي؛ إذ بلغ فائض الهجرة لتلك المجموعة 239 ألف. وهو رقم أكبر من مثيله لمواطني آسيا (140 ألف) والدول الأوروبية من خارج الاتحاد الأوروبي (60 ألف) وأفريقيا (35 ألف). وينحدر الكثير من مهاجري الاتحاد الأوروبي من رومانيا وبولندا وكرواتيا وبلغاريا.
ومقارنة بعام 2016 تراجعت أعداد المهاجرين من أسيا وأفريقيا إلى ألمانيا. وكان السوريون هنا في المقدمة من 146 إلى 60 ألفاً، والأفغان من 56 ألف إلى 4 آلاف، والعراقيون من 48 ألف إلى 16 ألفاً.
المصدر: دويتشه فيلله – خ.س/ د.ص
اقرأ/ي أيضاً: