فتح المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF) تحقيقاً بحق الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، على خلفية اتهامات للوكالة بـ”مضايقات” و”عمليات صد غير قانونية” و”إعادة قسرية” طالت مهاجرين، وفقاً لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
ويبحث المحققون، في مزاعم “المضايقات ” و”سوء التصرفات” التي تعرض لها طالبو اللجوء، مما دفع ببعض كبار المسؤولين في “فرونتكس” إلى مغادرة الوكالة في الأشهر الأخيرة. ويتضمن التحقيق أيضاً مزاعم بقيام أعضاء الوكالة بأعمال “صد” تهدف إلى منع المهاجرين من الوصول إلى شواطئ الاتحاد الأوروبي.
وعمليات الصد التي تُعرف أيضاً بـ “الإعادة القسرية” تحدث عندما يتم إجبار اللاجئين أو طالبي اللجوء على العودة عند الحدود إلى بلد قد يتعرضون فيه إلى الاضطهاد.
اقرأ/ي أيضاً: “قلعة أوروبا” أكثر فتكاً بالمهاجرين من جدار ترامب مع المكسيك
وفي تشرين الأول/ أكتوبر، ذكرت وسائل إعلام دولية بما في ذلك دير شبيغل الألمانية، أن حرس الحدود اليونانيين كانوا يدفعون القوارب المطاطية التي على متنها مهاجرون في بحر إيجه باتجاه تركيا، موضحة أن “مسؤولين كباراً في فرونتكس على دراية بالممارسات غير القانونية لحرس الحدود اليونانيين، وأن بعضهم متورط في عمليات الصد هذه”.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا تعيد تفعيل اتفاقية دبلن من أجل إعادة اللاجئين إلى دول أخرى
وذكرت دير شبيغل أن أكثر من 600 شخص من وكالة الحدود الأوروبية مجهزين بالقوارب والطائرات بدون طيار والطائرات قد نشروا في اليونان. وأضافت أن “فرونتكس” لم تعلق على الحالات الفردية التي كشفها التحقيق، لكنها أشارت إلى مدونة سلوك لحقوق الإنسان وعدم الإعادة القسرية من المفترض أن يلتزم بها العاملون.
المصدر: euronews
