قام مراسل “بي بي سي” في الصين بالاتفاق مع الشرطة لتعميم مواصفاته على أنه مطلوب.. فما الهدف من ذلك؟
يبين الفيديو التجربة التي هدفت إلى معرفة الوقت التي تحتاجه السلطات الصينية لتحديد موقع المراسل إثر مروره أمام أي كاميرا مراقبة من الكاميرات المنتشرة في المدينة. لنرى في هذا الفيديو كم استغرق ذلك.
وبحسب وكالة “رويترز”، بنت حكومة الصين أكبر شبكة للمراقبة البصرية في العالم، وهي مؤلفة من ملايين الكاميرات، بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات ضخمة من أجل تمييز وجه أي شخص خلال ثوان، بمجرد مروره أمام كاميرا مراقبة من الكاميرات المنتشرة في البلاد.
وتتنوع المحتويات حسب مواقع الكاميرات بين المواقع السياحية والريفية، إلى تقاطعات الطرق ومواقع البناء واستوديوهات الراديو ومحلات الحيوانات الأليفة. وتنتشر الكاميرات في الصالات الرياضية، وحمامات السباحة والمحلات التجارية والمطاعم، وحتى داخل منازل الصينيين أنفسهم.
ومع التطور التكنولوجي الكبير في هذا المجال، أصبح بمقدور كاميرات المراقبة تحديد معلومات أساسية عن الشخص مثل جنسه ونوع ملابسه وغيرها.
وتثير تقنية التعرف على الوجوه صراعا بين الأمن والخصوصية في عدة أماكن حول العالم، ويبدي الصينيون قلقا إزاء الكاميرات المتقدمة التي تعني أن كل خطواتهم ستكون مراقبة.
اقرأ أيصاً: