أعلن ناشطون سوريون يوم الأحد 25 أيلول\سبتمبر 2016، عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام، في العاصمة الفرنسية”باريس”، وذلك احتجاجاً على قصف قوات النظام السوري وحليفته روسيا لمدينة حلب ،وسياسة التهجير القسري في عدة مدن سورية.
بدأ بعض الشباب والصبايا السوريون، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، في ساحة الجمهورية بباريس (ريبوبوبليك)، للتعبير عن رفض القتل الذي يمارس على الأبرياء في سوريا، بصمت من الإعلام العالمي وتغاضي عن حجم الجريمة وتأثيرها على العالم .
بدأ الإضراب المفتوح يوم الأحد 25 أيلول\سبتمبر 2016، في الساعة الخامسة مساءً. ويمكن لكل شخص قادر على الوقوف مع الشبان وقضيتهم الإنسانية العادلة، وكل رافضٍ لاستمرار القتل، وكل من يستطيع المشاركة معهم بالإضراب عن الطعام، سواء من دول أو تنظيمات وتيارات أن يحضر إلى ساحة الجمهورية في باريس.
لكل من يرغب بالإنضمام للإضراب أو حتى الوقوف معهم، التواجد بساحة الريبوليك على الساعة 5 مساءً. وبإمكان كل السوريين في كل العالم الإنضمام للحملة.
تقول إحدى اللوحات التي يرفعها المعتصمون “سامحونا أهلنا تحت نار المجرمين، هذا ما نستطيع فعله، نؤمن بالحقيقة والعدالة وحق الحياة، ونؤمن بوجود الخيرين في كل العالم”.
هي عبارة من وقفة اليوم الأول من أجل حلب، علّها توصل وتسجل ولو حتى لإنسان واحد، حقيقة الجريمة التي ترتكب اليوم، ويتعاون على إخفائها أو تمييعها كل من السياسيين ومنصات وماكينات الإعلام .