أشارت تقارير في الإعلام الألماني إلى أن ولاية بافاريا ستجري بعض التعديلات المتشددة على سياسة اللجوء لاسيما تجاه الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم، بحيث يمكن ترحيلهم بسرعة.
ونقلت دوتشي فيللي تسريبات من صحيفة “مونشنر ميركور” عن خطة الترحيل، ومن ضمنها أن يتم تسيير رحلات الترحيل في طائرات صغيرة وعدم انتظار رحلات الطيران على المستوى الاتحادي لنقل المهاجرين المرحلين إلى بلدانهم، وهذا يعني تنظيم عمليات الترحيل بشكل أكثر فعالية وتحقيقا للهدف المرجو” حسب تصريحات رئيس وزراء بافاربا للصحيفة.
ومن ضمن بنود الخطة أيضاً إجراء تدريبات خاصة لشرطة الولاية، وتجهيز أماكن أوسع لتوقيف المرحلين. إضافةً إلى التشدد في التعامل مع من يقاوم الشرطة في مركز التوقيف أو يقوم بأعمال تخريبية، مما يفقده الحق في حسن الضيافة.
وتنص خطة الولاية أيضاً على إقامة ما يسمى بـ “مراكز الإرساء” رغم معارضة ولايات أخرى. هي بمثابة مراكز إيواء اللاجئين ولكن يبقى اللاجئ فيها طوال فترة دراسة طلب لجوئه وحتى صدور القرار فيه.
وبحسب نفس الصحيفة لن تقيم الولاية مراكز إرساء جديدة وإنما ستجري تعديلات على المراكز الموجودة حالياً بما يتوافق مع التغيير القانوني. ولا يحصل طالبو اللجوء في هذه المراكز على مساعدات مالية وإنما مساعدات عينية فقط. وبالتالي سيعرف الناس أنه ليس لديهم فرصة في الحصول على حق اللجوء، ولا حتى على راتب لجوء. وعوض ذلك يجب أن يكون هناك برنامج “يساعد الناس لدى عودتهم (إلى بلدانهم)”.
دوتشي فيلليه