حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة تهدد الصومال ونيجيريا واليمن، وجاء التحذير بعد يوم من إعلان دولة جنوب السودان أنها تعيش مجاعة.
وق نقلت الـ بي بي سي عن منظمة الأمم المتحددة للطفولة “يونيسف” قولها اليوم: إن الصومال ونيجيريا واليمن، تواجه خطر المجاعة وكوارث إنسانية مماثلة لما تعيشه جنوب السودان. وأن حوالي مليون ونصف مليون طفل يواجهون خطر المجاعة في الدول الثلاث بالإضافة إلى جنوب السودان.
وحسب المنظمة الدولية، فإن حوالي نصف سكان الصومال بحاجة إلى عون إنساني. وإن 185 ألف طفل صومالي على وشك مواجهة مجاعة، محذرة من أنه من المتوقع أن يرتفع العدد إلى 270 ألفا خلال الشهور القليلة المقبلة.
إضافة لحوالي 450 ألف طفل في شمال شرق نيجيريا معروضون لخطر المجاعة بسبب الصراعات في مناطق لا يمكن لوكالات الإغاثة الإنسانية الوصول إليها.
وقد حذرت اليونسيف من أن اليمن يشهد زيادة نسبتها 200 في المئة خلال العامين الماضيين في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية بالغ السوء. وتضيف أن عدد هؤلاء الأطفال يبلغ الآن 462 ألف طفل.
وتشير تقديرات “اليونيسف” إلى أن الأطفال يواجهون خطر الموت المحدق بسبب الجوع في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن. وتحذر من نفاد الوقت المتاح لإنقاذ هؤلاء الأطفال. وطالب أنطوني ليك، مدير “اليونيسف” بتحرك سريع لمواجهة هذه الأوضاع المأساوية، قائلاً: “لا يزال بإمكاننا إنقاذ الكثير من الأرواح.”
ومن المقرر أن يزور سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي شمال نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر الشهر المقبل في محاولة لجذب الاهتمام الدولي للأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع مع مقاتلي جماعة بوكو حرام المتشددة.
وكانت السلطات في جنوب السودان قد أعلنت، أنها في حالة مجاعة، لتصبح بذلك أول دولة تعلن فيه المجاعة منذ ست سنوات.
وقالت الحكومة والأمم المتحدة إن 100 ألف شخص يواجهون الموت جوعًا، في حين أصبح أكثر من مليون آخرين على شفا المجاعة، بسبب االحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي.