أعلنت الرئاسة السورية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين 8 من آذار/ مارس، إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا.
وأوردت الرئاسة أن الأسد (55 عاماً) وزوجته (45 عاماً) خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس “بعد شعورهما بأعراض خفيفة”، وتبيّن إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا “علماً أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة” بحسب بيان الرئاسة. وتابع البيان أنهما “سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع”.
اقرأ/ي أيضاً: “انخفاض في ضغط الدم” يجبر بشار الأسد على قطع خطابه أمام مجلس الشعب
وشهدت سوريا ارتفاعاً كبيراً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ منتصف فبراير/ شباط، وفقاً لما ذكره عضو في اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة فيروس كورونا لوكالة رويترز الأسبوع الماضي. وكررت وزارة الصحة في الأيام الماضية تحذيرها من موجة إصابات جديدة في البلاد، داعية المواطنين الى التقيد بالإرشادات الوقائية اللازمة.
وبدأ النظام السوري نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة فيروس كورونا، بعد تلقيه خمسة آلاف جرعة كهبة من “دولة صديقة” وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش. وكان النظام السوري وقع في كانون الثاني/ يناير اتفاقاً للانضمام لمبادرة “كوفاكس” عبر منظمة الصحة العالمية. كذلك، أعلنت سفارة النظام في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح سبوتنيك-في الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى سوريا بعد. وتسعى منصة كوفاكس لتأمين اللقاحات لما لا يقل عن 20 في المئة من السوريين حتى نهاية العام الحالي.
ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت النظام في مناطق سيطرتها 15,981 إصابة بفيروس كورونا، بينها 1063 وفاة، فيما رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد قرابة 8689 إصابة بينها 368 وفاة. وسجّلت المناطق المحررة في إدلب ومحيطها (شمال غرب)، حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21,209 إصابات بينها 623 وفاة.
وتشهد الأسواق والشوارع ووسائل النقل العامة حركة شبه اعتيادية، من دون أي تطبيق لإجراءات الوقاية وعلى رأسها ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
المصدر: أ ف ب، رويترز، د ب أ
