قضت محكمة ألمانية بالسجن على لاجئ سوري في ألمانيا بعد أن اتهمته زوجته باغتصابها في حضور أطفالهما، فيما قال محاميه إنه سيطعن في هذا الحكم. الزوج يؤكد أنه لم يغتصب زوجته لكن الزوجة تناقض كلامه.
أصدرت محكمة الولاية بمدينة “كوبلنز” الألمانية حكماً بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر على لاجئ سوري (30 عاماً)، بعد أن اقتنعت المحكمة بأنه اغتصب زوجته، بينما كان أطفالهما ينامون بجوارهما في السرير.
وهزّ ماتياس آدم محامي الشخص المدان رأسه متعجباً بعد صدور الحكم. وصرح لصحيفة “راين تسايتونغ” التي نشرت الخبر يوم أمس الخميس (22 مارس/ آذار 2018) أنه سيقدم طعناً في هذا الحكم وأضاف “بالنسبة لي يصعب علي تفهم هذا الحكم”.
وبحسب الصحيفة نفسها فإن تلك القضية كانت مثيرة للبلبلة لأن الرجل السوري كان يؤكد دائماً طوال سير القضية أن ممارسته للجنس مع زوجته (22 عاماً) كانت دائماً بالتراضي. غير أن زوجته إدعت كلاماً مغايراً ووقعت في كثير من التناقضات، حسب “راين تسايتونغ” الألمانية.
الخبر منشور على موقع دويتشه فيله – المصادر: ص.ش/ع.غ (DW)
اقرأ أيضاُ: