موقع الأمم المتحدة UN.org
يحتفل العالم اليوم بيوم الأرض، ويتزامن الاحتفال لهذه السنة مع توقيع اتفاق باريس لتغير المناخ. وتُنظم مراسم توقيع الاتفاق اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وهي بمثابة خطوة لدخول الاتفاق حيز التنفيذ القانوني.
هذا وقد اعتمدت 196 دولة الاتفاق في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ أثناء مؤتمر باريس الذي عقد في 12 كانون الأول 2015. حيث وافقت هذه البلدان على العمل للحد من زيادة درجات الحرارة عن درجتين مئويتين والعمل بجد على عدم تجاوز زيادتها درجة ونصف الدرجة المئوية على اعتبار الأخطار المهولة القائمة.
وتهدف الوثيقة التي سيتم توقيعها خلال اجتماعات الأمم المتحدة الى الحد من ظاهرة ” الاحتباس الحراري ” ومنع ارتفاع حرارة الأرض. وفي حال التزام الدول بتطبيق الاتفاق سيتمكن العالم من خفض نسبة الانبعاثات الغازية، وبموجب هذا الاتفاق تلتزم الدول الصناعية والغنية بتقديم / 100 / مليار دولار سنويا للدول النامية اعتبارا من عام 2020 لحماية البيئة واتخاذ إجراءات للحد من استهلاك الطاقة التقليدية والاستثمار في الطاقات البديلة. وسيعمل على تحقيق الأمن الغذائي والتقدم الاقتصادي.
وتستخدم الجمعية العامة عبارة أمنا الأرض لتجسد الترابط القائم بين البشر وغيرهم من الكائنات الحية والكوكب الذي نسكنه. كما أشارت الجمعية العامة في قرارها 278/63 إلى يوم الأرض كل سنة في العديد من البلدان، ولذا قررت اعتبار يوم 22 نيسان/أبريل من كل عام يوما دوليا لأمنا الأرض.
وعلى صعيدٍ آخر يحتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم بذكرى “يوم الأرض” وذلك بتغيير اللوجو الخاص به على صفحته الرئيسية إلى يوم الارض، نذكر أن يوم الأرض له علَمه الخاص وهو صورة للكوكب (الصورة الرخامية الزرقاء الشهيرة لشكل الأرض التي التقطتها مركبة الفضاء أبولو 17 أثناء سفرها نحو القمر)، وضعت على خلفية زرقاء داكنة لإدراك ماهية الأرض ونقائها.
والجدير بالذكر أن منظمي يوم الأرض يأملون في استغلال احتفال هذا العام لزراعة 7.8 مليارات شجرة، والتخلي عن الوقود الأحفوري، وجعل المدن قابلة للتجديد 100%. وبإمكان أي شخص المشاركة في هذا اليوم دون حضور الحدث الرسمي من خلال بعض الأنشطة، مثل المشي أو ركوب الدراجة الهوائية أو النقل العام عند الذهاب للعمل، واستخدام أكواب القهوة المعاد استخدامها، والتأكد من إعادة تدوير الأشياء وزراعة نبتة وشراء منتج محلي.