أخبار ألمانيا: هناك نقص متزايد في البضائع في متاجر برلين. وباء كورونا هو المسؤول عن كل شيء.
يشتكي كل من أصحاب المتاجر والزبائن من نقص البضائع في متاجر برلين. تتعلق مشكلة الرفوف الفارغة بشكل أساسي بالأجهزة المنزلية ومتاجر الدراجات ومحلات المستحضرات الصيدلانية. كما أن هناك نقض في أغذية الأطفال ولعبهم.
فإذا كنت ترغب في شراء غسالة من ماركة معينة في الوقت الحالي، فعليك التحلي بالصبر. حيث فترة الانتظار طويلة وبعض الموديلات غير متوفرة على الإطلاق. وفي متاجر “DM” للمستحضرات الصيدلانية تُباع بعض المنتجات بكميات محدودة فقط.
كما يشتكي أصحاب محلات الدراجات الهوائية وقطع الغيار من قلة المستلزمات. يقول سيباستيان بيليفيلد، صاحب متجر دراجات في سبانداو، في مقابلة مع موقع bz-berlin.de “يتعين علينا إعادة العملاء يوميًا لأننا لم نتمكن من إصلاح دراجاتهم”. ويضيف “بالطبع، العملاء لا يتفهمون هذا الأمر”.
اقرأ/ي أيضاً: قيود كورونا في برلين: 3 قواعد جديدة لمواجهة الجائحة في العاصمة الألمانية
وفقًا لفيليب هافركامب من اتحاد برلين-براندنبورغ التجاري، هناك عدة أسباب لذلك. يقول هافركامب “من جهة، فقد زاد الطلب على المعدات الإلكترونية والدراجات، ومن جهة أخرى، فإن عمليات شحن البضائع أصبحت تستغرق وقتاً أطول”.
وبحسب الخبراء، فإن سلاسل التوريد لم تتعاف من بداية أزمة كورونا حتى اليوم. وهناك المزيد والمزيد من السفن أمام الموانئ في الصين وأوروبا وأمريكا. يقول فرانك هاستر، الرئيس التنفيذي لاتحاد الشحن والخدمات اللوجستية الفيدرالية (DSLV): “لقد أدى حادث إيفر جيفن في قناة السويس، والإغلاق الأخير لميناء نينغبو-تشوشان في الصين وإعادة فرض قيود كورونا في العديد من البلدان، إلى تفاقم الوضع”.
ويتوقع قطاع صناعة اللوجستيات أن عواقب وباء كورونا ستستمر أيضاً في الربع الثاني من العام المقبل. هذا يعني استمرار النقص في البضائع المعروضة حتى منتصف عام 2022!
المصدر: bz-berlin.de
