أقدم أحد مهربي البشر على ترك مجموعة لاجئين من سوريا والعراق وإيران، وبينهم أطفال، في سيارة مغلقة على الطريق السريع جنوب ألمانيا، وفرّ هاربًا.
نقلت دوتشي فيلليه، عن الشرطة الاتحادية الألمانية اليوم الأحد (الثامن من كانون الثاني/يناير 2017)، أنه تم إنقاذ لاجئين في سيارة مغلقة غير مُدفأة في استراحة على الطريق السريع جنوب ألمانيا، في منطقة قريبة من الحدود النمساوية، بعد أن قام أحد مهربي البشر بترك 19 شخص من طالبي اللجوء، وبينهم خمسة أطفال، في الطريق وولى الأدبار.
وذكرت الشرطة أن “طالبي اللجوء توجهوا لمسافرين وطلبوا منهم المساعدة، حيث توجه إلى هناك طبيب طوارئ وطواقم إنقاذ”.
وقال طالبو اللجوء أن كلاً منهم دفع للمهرب مبلغًا يتراوح بين 500 و800 يورو عن كل فرد لقاء نقلهم من إيطاليا إلى ألمانيا. كما ذكروا أنهم ينحدرون من سوريا والعراق وإيران.
وذكر طالبو اللجوء أنهم لاحظوا وجود مشاكل تقنية في محرك السيارة، ومن ثمّ تركهم السائق وفرّ هاربًا لوحده، ولا يزال حتى الآن بلا أي أثر. ولم تستبعد الشرطة أن يكون السائق قد استقل سيارة أخرى، عادة ما ترافق شاحنات تهريب البشر. كما أشار الموقع إلى أن السيارة كانت تحمل لوحات قيادة بريطانية. DW