أخبار ألمانيا: مدّدت ولاية شمال الراين فستفاليا الألمانية يوم الاثنين الإغلاق المفروض لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في منطقة تضم مجزراً للحوم يشهد تفشياً كبيراً للوباء، لكنها رفعت القيود المفروضة على منطقة مجاورة.
والثلاثاء الماضي، أصبحت “غوترسلو” و”فارندورف” أول منطقتين ألمانيتين يعاد فيهما فرض الإغلاق لاحتواء تفشي كورونا منذ بدء تخفيف قيود العزل في أيار/ مايو، في تدبير يطال 600 ألف شخص. وهي أول نكسة كبرى في إطار تصدي البلاد للجائحة.
وأثار اكتشاف هذه البؤرة الكبيرة للوباء في مجزر للحوم تابع لمجموعة “تونيس” صدمة في ألمانيا التي ظلّت بمنأى نسبياً عن الفيروس بالمقارنة مع شركائها الأوروبيين مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
ويعمل في المجزر حوالي 6700 شخص، ينحدّر العديد منهم من بلغاريا ورومانيا ويقيمون في مراكز إقامة مشتركة مكتظة. وأظهرت الفحوص إصابة أكثر من 1500 عامل وموظف بالمجزر.
وقال رئيس حكومة الولاية أرمين لاشيت إن منطقة “غوترسلو” ستبقى مغلقة حتى السابع من تموز/ يوليو وذلك “في تدبير احترازي”، حتى لو أظهرت الفحوص تفشياً محدوداً للفيروس من المجزر إلى المناطق السكنية.
لكن لاشيت كشف للصحافيين في دوسلدورف أنه سيُسمح برفع الإغلاق المفروض في منطقة “فارندورف” المجاورة في الموعد المقرر في 30 حزيران/ يونيو.
وقال إنه بالنسبة إلى فارندورف “ستطبق اعتباراً من يوم الثلاثاء الأحكام نفسها المطبقة في بقية أنحاء ولاية شمال الراين فستفاليا”، أي إعادة فتح دور السينما، وأحواض السباحة، والحانات وصالات التمارين الرياضية.
وأضاف لاشيت، أن تفشي كورونا الذي بدأ في منشأة “تونيس” لمعالجة اللحوم في غوترسلو بات “تحت السيطرة”، موضحاً أن تدابير الاحتواء السريعة التي اتّخذتها حكومة الولاية نجحت في إبقاء البؤرة محصورة وفي منع انتقال الفيروس إلى سكان الولاية.
المصدر: فرانس برس
اقرأ/ي أيضاً:
أخبار ألمانيا: ارتفاع معدل انتشار العدوى بفيروس كورونا إلى مستويات خطيرة
أخبار ألمانيا: آخر تحديثات على قواعد كورونا في جميع الولايات الفيدرالية الـ 16
أخبار ألمانيا: الحفلات غير القانونية تبقي السلطات مشغولة خشية تفشي كورونا محلياً
أخبار ألمانيا: ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب قداس