نقل بعضٌ من رماد الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز الحائز جائزة نوبل للآداب الى وطنه كولومبيا، حيث دفن يوم الأحد خلال مراسم خاصة في مدينة كارتاخينا التاريخية المطلة على بحر الكاريبي.
وأوضح نجله المقيم في فرنسا عبر الهاتف “كارتاخينا هي المدينة التي تركزت فيها عائلة ماركيز ودفن فيها اجدادي. فبدا لنا طبيعيا ان ينقل اليها رماد والدي”.
وانضم أفراد عائلة ماركيز، الأحد، إلى أصدقائه وشخصيات محلية إلى مراسم وضع تمثال نصفي من البرونز للروائي الحائز على جائزة نوبل، في راوق دير ميرسيد، وهو جزء من جامعة كارتاخينا، يعود إلى الحقبة الاستعمارية في المدينة.
ووضع التمثال فوق حجر تذكاري يضم بعضًا من رماد ماركيز. أما بقية الرماد فسيبقى في المكسيك حيث عاش الروائي عدة عقود حتى وفاته عام 2014.
وكانت مدينة كارتاخينا المسورة مسرح رائعة ماركيز “الحب في زمن الكوليرا”. ولا تزال عائلته تحتفظ بمنزل يطل على البحر هناك ومؤسسة أقامها الروائي لتدريب صحفيي أمريكا اللاتينية.
وقد توفي اشهر كاتب كولومبي عن سبعةٍ وثمانين عامًا في 17 نيسان/أبريل 2014 في مكسيكو حيث كان يقيم مع زوجته مرسيديس بارتشا منذ الثمانينات.
أ ف ب