طُعنت شابتين حتى الموت فى محطة القطار الرئيسية فى مرسيليا فى هجوم يشتبه بأنه إرهابى. وأطلق جنود الحراسة النار على المهاجم الذي وصفته الشرطة بأنه من شمال إفريقيا، ويبلغ من العمر حوالي 30 عاما. وقال شهود إنه صرخ “الله أكبر” أثناء تنفيذه الهجوم.
وقال تنظيم الدولة الاسلامية ان المهاجم هو أحد “جنوده”.
وكانت أحدى الضحيتين قد ذُبحت في منطقة الحنجرة، بينما طُعنت الأُخرى في المعدة. وكان عمرهما 17 و 20 عاماً.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يشعر بالاشمئزاز من هذا “العمل الهمجي”، وأشاد بالجنود وضباط الشرطة الذين واجهوا الهجوم بسرعة وفعالية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب، للصحفيين إن المهاجم هرب بعد أول عملية قتل، ولكنه عاد مرة أخرى ليقتل ضحيته الثانية.
وكان الجنود موجودون بالفعل فى المحطة كجزء من عملية سنتينيل، والتى تخوّل القوات العسكرية بأن تقوم بدوريات في الشوارع لحماية المواقع الرئيسية في ظل حالة الطوارئ الدائمة فى فرنسا.
وقد زعم تنظيم “داعش” من خلال وكالة أنبائه “أعماق” أنه كان وراء الهجوم. ويدّعي التنظيم بانتظام مسؤوليته عن الهجمات المسلحة التي يُعتقد أنها مستوحاة من أيديولوجيته.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أصدر مؤخرا شريطاً صوتياً يحثّ فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أنصاره على تصعيد الهجمات.
اقرأ أيضاُ: