جاء في تقرير مؤسسة الإغاثة العالمية (أوكسفام)، إن ثمانية رجال يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، وطالبت المؤسسة بالعمل على تقليص دخل أغنى رجال العالم الذين يتصدرون القائمة.
وذكرت رويترز أن تقرير أوكسفام الصادر يوم الإثنين، يشير إلى اتساع التفاوت في الثروات، مع وجود بيانات من الصين والهند تشير إلى أن النصف الأكثر فقرا من سكان العالم يمتلكون أقل مما كانوا يملكون سابقًا مقابل أغنى أغنياء العالم.
وسلط تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي الضوء على هذا الأمر وما يثيره من قلق. وقال ماكس لاوسون رئيس قسم السياسات في أوكسفام “توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لأغلبية الناس.”
كما نقلت رويترز عن أوكسفام مطالبتها في تقريرها بكبح التهرب الضريبي والابتعاد عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب.
والأشخاص الثمانية التي وردت أسماؤهم في التقرير هم:
بيل جيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة مايكروسوفت
أمانسيو أورتيجا مؤسس مجموعة إنديتيكس
والمستثمر المخضرم وارين بافيت
المكسيكي كارلوس سليم
جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون ورئيسها التنفيذي
مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي
لاري اليسون مؤسس شركة أوراكل
رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج.
ووصفت أوكسفام الفجوة بين الأغنياء والآخرين بأنها “فاحشة”، مشيرةً إلى أن البيانات الجديدة ستوضح أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 مليار شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية وليس 62 شخصا كما أشارت التقديرات حينئذ.
وطبقًا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا تساوي ثروة أفقر 50 بالمئة من سكان الأرض. وتبني أوكسفام حساباتها على بيانات بنك كريدي سويس السويسري ومجلة فوربز.