قالت تقارير اخبارية وتدوينات على مواقع للتواصل الاجتماعي، إن امرأة كانت تبيع صراصير وديدان في عربة قطار بمترو أنفاق نيويورك تظاهرت بأنها تتعرض لمضايقات من مجموعة من المراهقين، وأطلقت الحشرات على الركاب ثم بالت على نفسها.
تسبب إطلاق الحشرات الحية بحالة هستيريا ، وظل الركاب محصورين لنحو ساعة مساء الأربعاء، بعدما سحب أحد الركاب مكابح الطوارئ أثناء سير القطار على جسر مانهاتن.
وبعد الحادث بيومين، قالت امرأة عرفت نفسها باسم زايدة بوغ إنها دبرت الموقف كدعابة، لزيادة الوعي بكيفية تعامل الناس مع المشردين. وقالت إنها ممثلة ولم يقلقها رد فعل الركاب الذين أزعجهم ما جرى.
وقالت بوغ عبر الهاتف “بالطبع سيغضبون مني بشدة لكنني أرى أنني أنبه الناس بعروضي وأفعالي.”
وبعدما انطلقت الحشرات من محبسها قفز بعضها على الركاب الذين لم يدركوا إنها دعابة.
وقال عيزرا متشابر على تويتر “لم أشهد حشدا يصاب بهذا الرعب بهذه السرعة.. الجميع هرعوا إلى الجانب الآخر من عربة القطار. كانت هيستريا جماعية في مكان مغلق.”
وأخرج بعض الركاب هواتفهم الذكية وأخذوا في تصوير المشهد.
وفي أحد تسجيلات الفيديو قالت المرأة “لماذا تريدون ضربي؟” وقالت أيضا “صراصيري.”
وفي تسجيل آخر تظهر المرأة وهى تصرخ وقد فقدت السيطرة على نفسها بينما كان ركاب يحاولون تهدئتها.
وتوقف القطار على الجسر الممتد فوق نهر إيست. وبعدما بدأ في التحرك مرة أخرى كانت الشرطة في استقبال القطار في المحطة التالية.
وقالت المتحدثة باسم شرطة نيويورك، إن أحدًا لم يصب في الحادث. ونقلت الشرطة المرأة إلى مستشفى لوضعها قيد المراقبة النفسية.