ظهرت صباح الإثنين في وسائل إعلام فرنسية، معلومات جديدة السطو المسلح الذي حصل فجر أمس الأحد على شقة فندقية خاصة كانت كيم كارداشيان نزيلة فيها.
نشرت “العربية.نت” تفاصيل عن السطو المسلح الذي تعرضت له نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان. وذكرت أن 5 مسلحين وصلوا بلباس الشرطة المحلية، في الثالثة و40 دقيقة فجر الأحد إلى شقتها الفندقية، وهي قسم من قصر فندقي في باريس، ينزل فيه عادة نجوم ومشاهير وأثرياء، ثم خرجوا من المكان غانمين مجوهرات سرقوها، وقيمتها قد تزيد عن 10 ملايين دولار.
في المعلومات الجديدة أن ملثمين، سيطروا على النجمة “واقتادوها موثقة اليدين بحبال إلى حمام حبسوها فيه وأغلقوا عليها بابه” وهو ما قرأته “العربية.نت” في تقرير نشره راديو RTL الفرنسي في موقعه، نقلاً عن مصدر في الشرطة لم يذكر اسمه.
كرادشيان تعاني من صدمة نفسية بعد الحادث
ذكر RTL أن المقتحمين سطوا على صندوق كان في خزنة الشقة، بداخله مجوهرات متنوعة، قيمتها 5 ملايين يورو، إضافة إلى علبة فيها خاتم ماسي قيمته 4 ملايين، وهو ما يزيد مجموعه عن 10 ملايين دولار، قبل مغادرتهم للقصر الوقع خلف كنيسة La Madeleine الشهيرة في باريس، وهو سكن أحاطت به الشرطة الفرنسية بعد السطو المسلح لحراسته، وذكرت وكالة “رويترز” أن كارداشيان أقامت فيه مرة قبل عامين مرة، ونرى شيئا عنه في فيديو أدناه، منقول عن قناة “يوتيوبية” تابعة لمحطة LCI التلفزيونية الفرنسية.
أما موقع صحيفة La Parisienne الفرنسية، فنقل عن مقرّب من كارداشيان أنها “غادرت باريس صباح اليوم الاثنين عبر مطار لو بورجيه” ولم يكشف عن المكان الذي توجهت إليه بطائرة خاصة، لكنه أوضح أنها كانت في صدمة نفسية، مع أنها “لم تتعرض لأي أذى جسدي” وهو ما ذكرته أيضا Ina Treciokas الناطقة باسم النجمة المسروقة مجوهراتها، ووارد أيضا في “العربية.نت” بخبر منفصل، أتت فيه على أن زوج كارداشيان، كانييه ويست، كان وقت السطو يقدم عرضا فنيا في مهرجان Meadows Festival بنيويورك، فتوقف فجأة حين علم بما حدث، وقال لمحتشدين: “أنا آسف، لكن الحفل انتهى” وشرح أن سبب توقفه “هو طارئ عائلي” لم يذكر تفاصيله، ثم انسحب وغادر المكان.
تفاصيل الاقتحام
وأفادت العربية أيضًا، ودائمًا نقلا عن مصدر بالتحقيق الأولي، أن المسلحين سيطروا على حارس ليلي في السكن الفندقي، الواقع في شارع Tronchet بالدائرة الثامنة في باريس، وهي من الأرقى بالعاصمة الفرنسية، فأوثقوا يديه وعصبوا عينيه، وسدوا فمه بملصق محكّم بعد أن طلبوا منه الاتصال بكارداشيان في شقتها لتفتح الباب، ثم بقي ثلاثة منهم في السكن وصعد اثنان إلى شقتها، ودخلا وسيطرا عليها وعلى المقيمة فيها بالكامل.
وضع مسدسه برأسها، فسلمت أرقام فتح خزنة تحفظ فيها مجوهراتها
كان في شقة كارداشيان “محفظة فيها ما يعادل 1000 دولار من اليورو، فسرقها اللصوص مع جهازي هاتف جوال”، وفق ما أوردته قناة iTELE الفرنسية الرقمية، عبر تغريدات أطلعت عليها “العربية.نت” في حسابها @itele التويتري، وفيه أضافت أن واحدا من المداهين لشقتها وضع مسدسه في رأسها، وبثوانٍ أعطته ما طلب، وهي أرقام فتح خزنة تحفظ فيها مجوهراتها، ثم تفرغ وزميله لإفراغها، بينما كانت كارداشيان في حمام لم يعثروا عليها فيه إلا بعد فوات الأمان، وبعد أن اختفى للسارقين كل أثر.