ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 58 يوم أمس الإثنين في تصاعد غير مسبوق لحدة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن من بين القتلى سبعة أطفال ومسعف، فيما أصيب أكثر من 2770 آخرين بجروح وحالات اختناق وصفت حالة 27 منهم بأنها حرجة.
ودعت وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الانسانية بالتدخل العاجل لدعم المستشفيات في غزة بالأدوية ومستلزمات الطوارئ و الوفود الطبية التخصصية في ظل ارتفاع عدد القتلى والجرحى.
في هذه الأثناء ذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت على عدة مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة دون وقوع إصابات.
من جهته أعلن مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور للإذاعة الفلسطينية الرسمية عن تحركات في الأمم المتحدة لوقف “المجزرة” الإسرائيلية ضد المتظاهرين شرق قطاع غزة.
وقال منصور إن الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة يجري اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والمندوب العربي في المجلس السفير الكويتي منصور العتيبي.
وأضاف منصور أن “الوفد الفلسطيني يقوم بجهود حثيثة في كافة أجزاء الأمم المتحدة للتصدي لهذه المجزرة البشعة التي كان أحد أسبابها الرئيسية هو العمل غير القانون بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس”.
وكانت دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة إلى أكبر تجمع شعبي اليوم على الأطراف الحدودية ضمن ما أسمته “يوم العبور”.
ومنذ صباح اليوم بدأ ألاف الفلسطينيين بالتوافد إلى المناطق الحدودية الشرقية عبر حافلات جرى تجهيزها في المفترقات والميادين العاملة.
وتتزامن تظاهرات اليوم مع إحياء الذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية والاحتفال بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس.
وتطالب احتجاجات مسيرة العودة في غزة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 11 عاماً.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ أيضاً: