تستمر الاحتجاجات في ألمانيا ما بين مقيمين أكراد وأتراك من المؤيدين لحملة إردوغان التركية ضد مدينة عفرين في سوريا. والتي تطورت أمس الثلاثاء إلى اشتباكات وعنف ما بين الطرفين.
مع تواصل حملة “غصن الزيتون” التركية ضد عفرين، ومع ازدياد حدة المعارك في المنطقة، توترت الأجواء بشدة في ألمانيا لاسيما بين الأكراد المقيمين فيها و الأتراك المؤيدين لسياسة إردوغان في الهجوم، وتجلى ذلك في اندلاع الاشتباكات في مطار هانوفر ما بين مسافرين أتراك ومتظاهرين أكراد.
ومع تدخل الأمن تم اعتقال العديد من المشاركين في أعمال العنف من الطرفين. ولابد من الإشارة إلى أن أجواء التوتر امتدت إلى اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، انقساماً واضحاً حول الهجوم التركي. ولم يخلُ الأمر كالعادة من تبادل الاتهامات والتخوينات بين ذوي الآراء المتعارضة.
يذكر أن الخلاف على هذا الموضوع فرق حتى ما بين رفقاء الصف الواحد سواء من مؤيدي النظام أو من معارضيه.
شاهد أيضاً