مثلت أمام محكمة دريسدن مجموعة مكونة من سبعة رجال وامرأة من اليمين المتطرف الألماني بتهمة الانتماء إلى شبكة إرهابية ومهاجمة لاجئين. ومن بين التهم الموجهة استهداف عدة مساكن لطالبي اللجوء.
وكانت إجراءات محاكمة ثمانية أعضاء في مجموعة ألمانية، من اليمين المتطرف وصفت بأنها “إرهابية”، قد بدأت في دريسدن أمس الثلاثاء، وذلك بعد التسبب بسلسة هجمات شنت في 2015 ضد لاجئين وخصوم سياسيين.
وتتكون المجموعة من سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و 39 عامًا وامرأة في الـ28 من عمرها، ويتوقع أن تستمر إجراءات محاكمتهم حتى أيلول/ سبتمبر القادم على الأقل؛ بتهمة “الانتماء إلى شبكة إرهابية” و”محاولة القتل” و”الإصابة بجروح” إضافة إلى تهم أخرى.
وأضاف إنهم يعتبرون “آن الذين لديهم آراء سياسية مختلفة يجب ترهيبهم وإرغام الأجانب على الرحيل” موضحا أنه في هجوم واحد على الأقل “كانوا على استعداد لقتل أشخاص”.
يذكر أن المحاكمة بدأت اليوم متأخرة عن وقتها الأصلي بنحو عشرين دقيقة وذلك بعد ورود رسالة إلى الشرطة تفيد باحتمال وجود متفجرات قبالة قاعة المحكمة، ما أدى إلى قيام السلطات بفحص أمني مكثف، بمساعدة الكلاب المدربة، إلا أن الفحص الأمني أكد عدم وجود أية تهديدات.
مواضيع ذات صلة.
تحقيق في تورط عناصر شرطة ألمان مع اليمين المتطرف