أكد رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية جورج ماسين، إن وكالته تراقب 584 متطرفا تعتبرهم عناصر خطرة، وقد ينفذون هجمات إرهابية.
وحذّر ماسين الدول الأوروبية في مؤتمر صحفي اليوم الخميس 19 كانون الثاني \ يناير 2017، مطالبًا إياها باليقظة خشية وقوع هجمات إرهابية يحتمل ارتكابها على يد المتطرفين الإسلاميين، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
ونقلت سكاي نيوز عن ماسين قوله: “علينا أن نفترض أنه سيكون هناك المزيد من الهجمات في أوروبا، وهذا يعني المزيد من الهجمات في ألمانيا”. موضّحًا أن نحو 9700 شخص في ألمانيا يعتبرون جزءا من المشهد السلفي الإسلامي المتطرف، لكنهم لا يتبنون العنف جميعًا.
ويجدر بالذكر أن المراقبة وحدها لا تضمن إحباط مخططات الإرهابيين، فأنيس عامري الذي ارتكب هجوم الشاحنة في برلين كان تحت المراقبة، إلا أنه أفلت منها.
وعلى صعيدٍ مشابه نقلت دوتشي فيلليه عن وزير الداخلية توماس دي ميزير، أمس الأربعاء (18 كانون الثاني/ يناير 2017) في البرلمان الألماني، إن لجان خاصة في “مركز مكافحة الإرهاب” ستقوم “بمتابعة كل شخص مصنف كعنصر خطير بشكل دقيق”. مع الإشارة إلى أن ألمانيا ستراجع حالات 547 طالب لجوء يعتقد بأنهم ربما يمثلون خطرًا أمنيًا على البلاد.
وصرح دي ميزير لأعضاء في البرلمان الألماني، بأن قوة مهام مشتركة مختصة بمكافحة الإرهاب، ستدرس بعناية كل من هذه الحالات التي قد تمثل خطرًا على الأمن، لتحديد أي منها ينبغي ترحيله أو احتجازه.