نشرت منظمة “إنقاذ الطفل” دراسة بعنوان “لا فتاة منسية”، حول وضع الفتيات في 144 بلدًا، والعوائق التي تعترض طريقهن في المجتمعات التي يعشن فيها.
اعتمدت الدراسة التي اجريت في في 11 أكتوبر/تشرين الأول، على خمسة معايير لقياس مدى تمتع الفتيات بالحرية في هذه البلدان، وهي: الزواج المبكر، التعليم، الحمل خلال المراهقة، الوفيات خلال الولادة والتمثيل في البرلمان.
نتائج الدراسة وضعت فرنسا في المرتبة الـ18
احتلت البلدان الإسكندينافية رأس قائمة الدول التي تؤمن أحسن الظروف لحياة البنات، حيث حلت السويد أولا، تليها فنلندا ثم النرويج، هولندا، بلجيكا، الدنمارك، سلوفينيا، البرتغال، سويسرا، وإيطاليا. فيما جاءت فرنسا في المرتبة الـ18، متقدمة على كندا، وبعد إسبانيا، ألمانيا، اللوكسمبورج، وبريطانيا.
الجزائر تتقدم على الولايات المتحدة
وأفاد التقرير بأن دولاً متقدمة وغنية مثل أستراليا والولايات المتحدة، لم يكن وضع الفتيات فيها مميزًا، حيث حلت أستراليا في المرتبة الـ21، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الـ32. والعامل الأول هو نقص التمثيل الأنثوي في البرلمان مقارنة بالرجال، والحمل المبكر رغم التوعية وتوفر وسائل منع الحمل.
تقدمت بلدان أفريقية فقيرة على دول غربية في ترتيب المنظمة البريطانية، بفضل تمثيل النساء في البرلمان على غرار رواندا مثلا، أو بفضل إحصائيات مطمئنة فيما يخص الزواج المبكر وحمل المراهقات.
وحلت الجزائر في المرتبة 31 عالمياً، وهي الأولى بالنسبة للدول العربية، تليها تونس في المرتبة 33، ثم قطر في المرتبة 53، والأردن في المرتبة 58.
وجاءت تشاد والنيجر في المراتب الأخيرة.
حقائق صادمة حول وضع الفتيات في العالم
وكشف التقرير أن أول أسباب الوفيات عند الفتيات (أعمارهن بين 15 و19 عاماً) هي الانتحار، وبعدها الولادة. كما بين التقرير أن عدد الفتيات اللاتي تزوجن قبل بلوغ سن الـ18، بلغ 700 مليون فتاة.
كما أفاد التقرير بأن 62 مليون فتاة تعانين من الأمية ولم تلتحق بمقاعد الدراسة. وحسب تقرير مواز لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، نشر في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، فإن الفتيات اللواتي يتراوح سنهن ما بين 5 و 14 عام، يقضين معدل 550 مليون ساعة سنويا في خدمة الأشغال المنزلية.
فرانس 24