طالبت جماعات إغاثية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، الحكومة اليونانية بوقف سياسة احتواء اللاجئين الذين يصلون إلى جزر بحر إيجة قادمين من تركيا، محذرة من تدهور أوضاعهم قبل فصل الشتاء.
في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، قالت 19 منظمة دولية ويونانية إن آلاف اللاجئين والمهاجرين يواجهون “ظروفاً سيئة للغاية” على الجزر اليونانية، ولكن لا يسمح لهم بالوصول إلى البر الرئيسي للبلاد بسبب سياسة احتواء اللاجئين المتبعة.
ويخضع نحو 25% من نحو 60 ألف مهاجر ولاجئ تقطعت بهم السبل في اليونان لقيود شديدة على الجزر، في إطار اتفاق أبرمه الإتحاد الأوروبي العام الماضي مع تركيا.
لا يزال حلف شمال الأطلسي “الناتو” ينشر عناصره في بحر إيجه، لدعم عمليات مكافحة تهريب المهاجرين التي تقوم بها اليونان والاتحاد الأوروبي، لكن عدد المهاجرين الوافدين يومياً تصاعد خلال الأسابيع الأخيرة.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع في ألبانيا إن سفينة دورية تابعة لقواتها البحرية، وتدعى أوريكو، شاركت في إنقاذ 115 مهاجرا يعتقد أنهم سوريون كانوا عالقين على متن زورق يحاول الوصول إلى اليونان. السفينة جزء من انتشار قوة لحلف شمال الاطلسي (الناتو) في بحر إيجة في محاولة منه لمنع تهريب اللاجئين من تركيا إلى اليونان.
اقرأ أيضاً: