ذكرت مصادر في المعارضة السورية، قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في حلب وبدء إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرق حلب، بعد أن سيطرت القوات الحكومية السورية والميليشيات الإيرانية على معظم القطاع الشرقي من المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في جماعة سورية معارضة تقاتل في حلب يوم الثلاثاء، قوله “تجري مناقشة وقف شامل لإطلاق النار ويتوقع أن يسري الليلة” وإن “المعارضة اتفقت مع روسيا على أن يوقف جميع الأطراف القصف في شرق حلب اعتبارا من مساء الثلاثاء..”.
وذكرت رويترز نقلاً عن مسؤول بجماعة معارضة ثانية هي الجبهة الشامية أنه توجد “مؤشرات على انفراجة في الساعات المقبلة” في شرق حلب.
وقال عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، ياسر اليوسف، لفرانس برس “تم التوصل الى اتفاق لإخلاء أهالي حلب المدنيين والجرحى، والمسلحين بسلاحهم الخفيف من الأحياء المحاصرة في شرق حلب”.
وأوضح أن الاتفاق “جرى برعاية روسية تركية، على أن يبدأ تطبيقه خلال ساعات”، ولكن دون الإشارة إلى هدنة في المدينة التي تقول تقصفها القوات الحكومية بمن فيها من المدنيين.
كما نقلت سكاي نيوز أن الحديث عن هدنة واتفاق لإجلاء المدنيين، يأتي بعد وقت وجيز على إعلان مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن مجلس الامن سيعقد، مساء الثلاثاء، اجتماعا طارئا لبحث الوضع في حلب بعد التقارير عن وقوع أعمال انتقامية.
ونقلت فرانس برس عن مصادر هذه المعلومات بعد وقت قصير على إعلان لدى المنظمة الدولية، فرنسوا ديلاتر، أن بلاده طلبت اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وكان السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، قال للصحفيين في مقر المنظمة بنيويورك، إن حلب تشهد “أسوأ مأساة انسانية في القرن الحادي والعشرين”.
مواضيع ذات صلة