وصل الفيلم السوري السوري “آخر الرجال في حلب Last Men In Aleppo” إلى القائمة النهائية لأوسكار أفضل أفلام وثائقية لعام 2018. وبذلك يكون أول فيلم سوري يترشح للأوسكار.
يقدم الفيلم توثيقاً لبطولة العاملين في الدفاع المدني / أصحاب الخوذ البيض، وتقديراً لما قدموه من تضحيات لإنقاذ ضحايا القصف الجوي السوري والروسي، من خلال قصة عمر ومحمود، الذين يعملان في الدفاع المدني السوري في حلب، ويركز على حياتهما الشخصية، وعلاقتهما بالمحيط وبالوطن والحرب.
قدم مخرج الفيلم فراس فياض، الشكر لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة قائلاً: “شكرًا لمساعدتنا على تسليط الضوء على المأساة التي تتكرر بشكل يومي في سورية”.
وفي لقاء له مع وكالة “رويترز”، قال فياض: “أن السبب الذي جعله يختار كل شخصيات الفيلم ممن لديهم أطفال أو أخوة، هو تسليط الضوء على الرعب اليومي الذي يواجهونه أثناء حفرهم في الأنقاض، واحتمالية أن يجدوا أحباءهم بين الضحايا وتعمد إظهار مشاهد مؤثرة، لإجبار المشاهدين على الوقوف وجهًا لوجه، أمام الحقيقة القاسية، البشعة، التي يواجهها الكثير من السوريين يوميًا.
وفاز فيلم “آخر الرجال في حلب” بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في قسم السينما العالمية في مهرجان “ساندانس” الأميركي للسينما المستقلة 2017، كما شارك في العديد من المهرجانات العالمية.
وسيتم توزيع جوائز الأوسكار في 4 آذار 2018، على مسرح دولبي، في لوس أنجلس.
اقرأ أيضاً: