أعرب ما يقارب ثلثي الألمان عن اعتراضهم على بقاء أنغيلا ميركل في منصبها لولاية رابعة، بعد الانتخابات الاتحادية في العام القادم.
وبين استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة أنسا لاستطلاعات الرأي لصالح مجلة سيسيرو، يوم الأربعاء 11 أيار\مايو أن حوالي 64 في المئة من الألمان لا يؤيدون عبارة ” أنا أفضل أن تبقى أنغيلا ميركل مستشارة أيضا بعد الانتخابات الاتحادية في 2007″
وقال رئيس تحرير سيسيرو لرويترز “يظهر هذا أن الألمان ضاقوا ذرعا على نحو متزايد من بقاء ميركل، التي استمرت في السلطة لمدة 11 عاما الآن”.
وجاء هذا الرفض بنسبٍ متقاربة بين الولايات الشرقية والغربية ففي ألمانية إلا أنه ارتفع لنسبة 70 في المئة في ولايتي تورينغن وسكسونيا الشرقيتين.
في المقابل أيد 27 في المئة استمرار ميركل في تزعم الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ في منصبها لفترة رابعة، في حين امتنع عن الرد حوالي 25 في المئة. وبالنتيجة قالت مجلة سيسيرو إن نحو ثلثي المشاركين في الاستطلاع يعارضون بشكل واضح بقاء ميركل في السلطة.
وتأتي هذه النتائج كمؤشرٍ على انخفاض شعبية ميركل نتيجة طريقة تعاملها مع أزمة اللاجئين في البلاد، وسياسة الأبواب المفتوحة أمام مئات آلاف للاجئين.
وتجاوز عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا في العام الماضي مليون شخص. قبل أن يتراجع بشكل كبير هذا العام بسبب إغلاق الحدود اليونانية مع مقدونيا، واتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا.
دوتشي فيلليه DW.