صرح أعضاء في حزب الخضر الألماني بحسب ما ورد في موقع دوتشي فيلليه أنهم لن يصوتوا لصالح قانون يعتبر دول المغرب والجزائر وتونس آمنة وذلك عند عرض القانون للتصويت عليه بمجلس الولايات. ومن شأن موقف حزب الخضر هذا أن يحول دون تمرير هذا القانون المثير للجدل.
بعد مصادقة البرلمان الألماني (بوندستاغ) على قانون يعتبر الدول المغاربيىة (المغرب، الجزائر، تونس) دولا آمنة، سيتم عرض هذا القانون على مجلس الولايات (الغرفة الثانية) من أجل المصادقة عليه أيضا.
ويتوقع أن يلقى هذا القانون معارضة حزب الخضر بالمجلس، حيث أعلنت مجموعة من ممثلي حزب الخضر في حكومات الولايات أنهم لن يصوتوا لصالح القانون أو أنهم سيمتنعون عن التصويت.
ويرى حزب الخضر أن دول المغرب والجزائر وتونس لا يمكن اعتبارها آمنة وما يترتب على ذلك من منع مواطينها من الحصول على حق اللجوء في ألمانيا. فحسب رئيسة كتلة حزب الخضر كاترين غورينغ ـ إيكارت فإن هذه الدول لا تزال تشهد خرقا لحقوق الإنسان خاصة اتجاه الصحفيين والمدونين والنساء والمثليين الجنسيين.
بالمقابل يشدد نائب المستشارة ووزير الاقتصاد زيغمار غابريل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) على ضرورة التصويت لصالح القانون مؤكدا على أن ذلك لا يعني منع مواطني البلدان المغاربية بشكل كلي من حق اللجوء وإنما هذا الحق سيبقى متاحا أمامهم إذا كانت هناك أسبابا تستدعي اللجوء.